رياضة

مانشستر سيتي وليفربول | محمد صلاح عقدة جوارديولا التاريخي وأبطال إنجلترا أعلنوها .. انتهت!

كرر ليفربول فوزه على مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي للمرة الثانية هذا الموسم حين هزمه في ملعبه الاتحاد بهدفين نظيفين ضمن الجولة الـ26 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

صلاح عقدة جوارديولا التاريخية!

محمد صلاح مارس هوايته المفضلة أمام الفرق التي يدربها بيب جوارديولا، إذ سجل هدفًا وصنع الآخر، ليرفع رصيده بذلك إلى 9 أهداف و6 تمريرات حاسمة أمام فرق المدرب الإسباني.

ذلك الرقم أكد حقيقة واحدة .. أن النجم المصري هو عُقدة جوارديولا التاريخية! فلا يوجد أي لاعب سجل وصنع أكثر منه أمام فرق الدوري الإسباني، برشلونة وبايرن ميونخ ومانشستر سيتي.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

صلاح وأرقام قياسية مبهرة

صلاح حقق جملة من الأرقام القياسية في المباراة، فقد أصبح أول لاعب في تاريخ البريميرليج يُساهم في 40 هدفًا وما يزيد خلال موسم واحد لمرتين، فعلها أولًا في موسم 2017-2018 (42 بصمة حسب أوبتا) ويُكرر الأمر هذا الموسم بوصوله إلى 40 بصمة.

حقيقة أخرى مثيرة للإعجاب .. صلاح أصبح أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يُسجل ويصنع في مباراتي الذهاب والإياب أمام بطل إنجلترا السابق، اللاعب كان قد سجل وصنع هدف كودي جاكبو في مباراة الذهاب في الجولة الـ13.

اللاعب المطلوب بشدة في دوري روشن السعودي حقق رقمًا آخر ملفتًا جدًا، فهو التالي عقب ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو الذي يستطيع التسجيل والصناعة معًا في مباريات منفصلة من الدوري، إذ سجل وصنع معًا في 49 مباراة منفصلة، فيما يتصدر نجم إنتر ميامي بـ102 هدفًا ومهاجم النصر بـ65، وذلك منذ موسم 2006-2007.

20 نقطة تزف البُشرى للريدز

أصبح الفارق بين ليفربول في صدارة الدوري الإنجليزي ومانشستر سيتي في المركز الرابع 20 نقطة، وهذا الفارق لم يحدث بين السيتي ومتصدر جدول الترتيب أبدًا منذ 14 أغسطس 2020.

هذا الموسم، 2020-2021، هو آخر موسم لم يفز به مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي، إذ تُوج بالأربعة التالية، وفي نفس الوقت هو آخر موسم تُوج به ليفربول باللقب! بشرى للريدز.

أبطال إنجلترا أعلنوها .. Game Over

نتحدث هنا عن أبطال إنجلترا الحاليين، مان سيتي، والمتوقعين، ليفربول، إذ كتب كلاهما كلمة النهاية للموسم!

نجوم السيتي واضح جدًا أنه لم يعد لديهم أي دافع للعب وبذل الجهد والتضحية، بل جميعهم لا يتمنى سوى انتهاء الموسم والتخلص من ذلك الكابوس الذي يُصبح أكثر رعبًا في كل جولة من جولات البريميرليج.

اتضح جليًا اليوم أن الفريق فاقد للثقة والتركيز والحوافز وكل شيء لازم ليُقدم مباراة جيدة، نعم هناك الكثير من الاستحواذ والتسديدات والفرص لكن كان واضحًا تمامًا أن الفريق عاجز تمامًا عن التسجيل والوصول الجدي لمرمى أليسون بيكر.

من ناحية أخرى، حسم نجوم ليفربول المنافسة بشكل كبير لصالحهم بالفوز اليوم وسقوط آرسنال أمام وست هام أمس، فالفوز اليوم أكد نيتهم في عدم تكرار أي أخطاء سابقة أدت لضياع اللقب وأوضح للجميع أنهم عازمون على المضي قدمًا وتخطي الكبير قبل الصغير نحو منصة التتويج.

آرني سلوت محظوظ جدًا لأنه سيدخل كتاب التاريخ بأن أصبح أول مدرب في تاريخ ليفربول يهزم جوارديولا ذهابًا إيابًا، الحظ لم يكن من قوة أداء فريقه ونتائجه المبهرة فذلك نتاج عمله الكبير الناجح لكن من تواضع مستوى السيتي والتراجع المخيف في أداء جميع اللاعبين وعجز مدربه عن منحه قبلة الحياة رغم محاولاته الكثيرة.

بنهاية الأسبوع الـ26 من الدوري الإنجليزي أصبح من حق جمهور ليفربول بدء الاحتفالات ومن حق جمهور السيتي بدء الحديث عن الموسم القادم وما الذي يجب فعله لضمان عدم تكرار كابوس هذا الموسم.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى